وأوضح بومباركة في تصريح خاص أن المرض يُعدّ مرضاً موسمياً ومعروفاً في المنطقة، مشيراً إلى أن العام الماضي لم يشهد تسجيل أي إصابات، رغم ظهوره بشكل دوري في بعض المواسم.
وأضاف المسؤول أن مرض البروسيلا يعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، حيث يسبب مضاعفات صحية خطيرة، من أبرزها الإجهاض لدى النساء، والعقم لدى الرجال، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم والإرهاق الشديد.
وأكد بومباركة أن فرق الثروة الحيوانية اتخذت إجراءات ترشيدية وتوعوية تجاه المربين في المنطقة، خاصة في ظل عدم توفر إمكانيات كافية، وغياب إصابات مؤكدة حتى الآن.
ودعا المسؤول مربي المواشي إلى اتخاذ احتياطات وقائية لحماية أنفسهم وأسرهم، مطالباً بعدم نقل المواشي المشتبه في إصابتها إلى الأسواق الشعبية أو بيع منتجاتها عند ظهور أعراض غير طبيعية، وذلك إلى حين انتهاء الفحوصات البيطرية والتأكد من سلامة القطيع.
وشدد بومباركة على أهمية التعاون بين المواطنين والجهات المختصة في مثل هذه الحالات، حفاظاً على الصحة العامة وسلامة الثروة الحيوانية في المنطقة، مؤكداً أن اليقظة والتعاون هما الأساس في منع انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.