وجمعت القمة، التي حضرها رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المجموعة، إلى جانب ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وشخصيات دولية بارزة، لبحث الموقف الإفريقي الموحد بشأن ملف إصلاح مجلس الأمن الدولي.
وركزت النقاشات على تعزيز جهود القارة الإفريقية للحصول على تمثيل دائم وعادل في مجلس الأمن، بما يعكس وزنها ودورها في المشهد الدولي.
وفي كلمة دولة ليبيا خلال القمة، نقل الباعور تحيات رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، مبررًا غيابه لأسباب لوجستية.
ووصف الوزير الليبي الاجتماع بأنه “تجديد للعهد وتوطيد للإرادة السياسية نحو نظام دولي أكثر عدالة وإنصافاً”، مؤكداً على أهمية التمسك بوحدة الموقف الإفريقي كشرط أساسي لتحقيق إصلاح حقيقي في آلية عمل المجلس.
وكما استعرض الباعور تطلع ليبيا إلى دعم ترشحها للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن للفترة 2028–2029، في الانتخابات المقرر إجراؤها خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2027.
وأكد الوزير الليبي في ختام كلمته على التزام بلاده الكامل بالموقف الإفريقي الموحد، معرباً عن استعداد ليبيا لتسخير دبلوماسيتها وكافة إمكانياتها دعماً لهذا المسار العادل.
واشتملت أعمال القمة على الاحتفال بالذكرى العشرين لاتفاقية إيزولويي وإعلان سرت، اللذين يشكلان وثيقتين مرجعيتين أساسيتين في مسيرة المطالبة بحقوق القارة الإفريقية في إطار عملية إصلاح مجلس الأمن الدولي.