ورغم افتقار المباراة للأهداف، نجح الاتحاد في تنفيذ خطة تكتيكية محكمة أبقت شباكه نظيفة، ليؤجل الحسم إلى مواجهة الإياب المقررة في طرابلس يوم 27 سبتمبر الجاري.
سيطر الاتحاد على معظم فترات الشوط الأول، معتمدا على الضغط العالي وتنظيم الصفوف، ما حدّ من خطورة الفريق الإثيوبي الذي عجز عن الوصول إلى مرمى الحارس معاذ اللافي، وكاد الاتحاد أن يسجل هدف التقدم في الدقائق الأخيرة من الشوط، لولا غياب اللمسة الأخيرة.
ومع بداية الشوط الثاني، تحرر ولايتا ديتشا وضغط بقوة خلال أول ربع ساعة، مهددا المرمى الليبي بفرصتين خطيرتين عبر الكرات الطويلة، ولكن الاتحاد سرعان ما استعاد توازنه، وخلق فرصتين للتسجيل كانتا كفيلتين بخطف الفوز خارج الديار، غير أن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.
وبهذا التعادل، يحتفظ الاتحاد بحظوظه كاملة في التأهل، إذ يكفيه الفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب بطرابلس للعبور إلى الدور المقبل من البطولة القارية.