ويطمح النادي الليبي العريق، تحت قيادة المدرب الوطني حمدي بطاو، لتجاوز هذا الدور ومواصلة مشواره الإفريقي من أجل الوصول إلى مرحلة المجموعات، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.
وقامت إدارة النادي برئاسة محمد إسماعيل بتعزيز صفوف الفريق بعدة صفقات نوعية خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث ضمت التشكيلة الجديدة الحارس الدولي محمد عياد، والمدافع حسين بادي، ولاعب الوسط محمد الزنتاني، والمهاجم أحمد البيزي، بالإضافة إلى التعاقد مع اللاعب التوغولي روجيه أهولو قادماً من الترجي الرياضي.
كما شهدت الصفقات عودة النجم السنوسي الهادي إلى الفريق قادماً من نادي السالمية الكويتي، وضم المدافع المعتصم بالله الصبو من الأولمبي، إلى جانب تجديد التعاقد مع الثنائي المغربي محمد زريدة ونوفل الزرهوني، واللاعب البوتسواني ثاتاياوني ديتلهوكوي، والنجم الموريتاني سيدي بونا عمار.
ويواجه الاتحاد الليبي مساراً صعباً للوصول إلى دور المجموعات، حيث ينتظره -في حال تخطي ولايتا ديتشا- مواجهة نادي المصري البورسعيدي في الدور التمهيدي الثاني.
ويسعى الفريق لتحقيق حلم جماهيره بالمنافسة على اللقب القاري، في محاولة لكسر احتكار الأندية الأخرى للألقاب الإفريقية طوال 58 عاماً من المشاركات القارية.