في كلمتها، استهلت ريتشاردسون حديثها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مؤكدة على مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية كأساس للحياة اليومية، وضرورة تمكين الأفراد من العيش بكرامة، والتعبير بحرية، والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأضافت أن حقوق الإنسان تشكل جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأن تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حواراً بنّاءً بين الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الوطنية.
وأشادت ريتشاردسون بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي في ليبيا لتنظيم هذا الحدث، مؤكدة أنه يعكس التزاماً مستمراً بدعم حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في البلاد.