وبحسب أنيس حامد، مدير مراقبة آثار شحات، تبلغ مساحة الموقع المكتشف حوالي 10 أمتار مربعة، ويتكون من مساحة دائرية ذات دهاليز شبه دائرية تؤدي إلى الداخل ثم تعود إلى موقعها الأصلي.
وقد عثر الفريق خلال عمليات التقييم على قاعدتين لتمثالين يرتديان صنادل يونانية، بالإضافة إلى قطع فخارية وعدد من الجرار.
وأشار حامد إلى أن طبيعة الموقع لم تُحدد بدقة بعد، حيث قد يكون خزاناً أو مقبرة أو مخبأ أثرياً، لكن طبيعة الآثار المكتشفة وموقعها ترجح أن يعود إلى الفترة الهلنستية أو الرومانية المبكرة.
وجاء الاكتشاف بعد بلاغ من أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة عمر المختار، الذي لاحظ وجود فجوة صغيرة تؤدي إلى مساحة تحت الأرض أثناء تجواله في المنطقة، وأكد حامد أن الموقع “بِكر” ولم تُجرَ فيه أي عمليات تنقيب سابقة.
ولفت المسؤول الليبي إلى أن الإعصار دانيال الذي ضرب المنطقة مؤخراً ساهم في كشف عدد من المواقع الأثرية الجديدة، من بينها قنوات في شارع الوادي ومبنى يُرجح أنه مذبح قرب معبد ديمترا، مؤكداً استمرار أعمال الترميم في هذه المواقع رغم محدودية الإمكانيات المتاحة.