وأكدت رئيس قسم المتاحف والمخازن الأثرية بالمراقبة، السيدة السراوي، أن فريقا فنيا مختصا من المراقبة أجرى دراسة ميدانية للموقع بعد ورود مؤشرات أولية، ليتبين وجود مستوطنة رومانية تضم قصرا مربع الشكل، إضافة إلى بئر، وأساسات حجرية، وبقايا جدران لعدد من المباني والملحقات التابعة للموقع.
وأوضحت السراوي أن هذا الكشف يعد من أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة في نطاق بلدية بنغازي، ويعزز جهود المراقبة المستمرة لحماية التراث الثقافي من التعديات والإهمال، مضيفة أن العمل جار على توثيق الموقع رسميًا وتسجيله ضمن السجل الوطني للآثار.
وشددت على أن الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الموقع الأثري، في إطار خطط المحافظة على الموروث التاريخي للمنطقة، وضمان استمراريته كجزء من الهوية الثقافية الليبية للأجيال القادمة.