ويعود تاريخ هذه النقوش إلى حوالي عشرة آلاف عام، وفقاً للبيان الرسمي الصادر عن الجهاز.
جاء هذا الاكتشاف بعد تلقي فرع الجهاز في سبها بلاغاً من أحد المواطنين يفيد بوجود ما يشتبه في كونه موقعاً أثرياً.
وعلى الفور، تشكل فريق عمل متخصص ضم نائب رئيس فرع الجهاز في سبها، وخبراء من مراقبة آثار فزان، ورئيس قسم الآثار بجامعة سبها، بالإضافة إلى أعضاء من فروع الجهاز في سبها وأوباري.
وأظهر الفحص الميداني الأولي أن الموقع يحتوي على مجموعة استثنائية من النقوش الصخرية التي توثق تطور الفن الصخري في الصحراء الليبية عبر خمس مراحل تاريخية متعاقبة: مرحلة الرؤوس المستديرة، ثم مرحلة الجاموس، فمرحلة البقريات، تليها مرحلة الجمل، وأخيراً مرحلة الحصان.
وأعلن الجهاز عن اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموقع الأثري، حيث كلف عناصره في المنطقة الجنوبية بتنفيذ جولات تفقدية منتظمة لمنع أي أعمال عبث أو سرقة قد تتعرض لها هذه الآثار النادرة التي تمثل إرثاً إنسانياً وحضارياً فريداً.