Post image

افتتاح البيت الثقافي الروسي في بنغازي يعزز التعاون الثقافي بين البلدين

تتواصل الاستعدادات في مدينة بنغازي لافتتاح البيت الثقافي الروسي، الذي يمثل خطوة جديدة في إطار تنامي العلاقات الثقافية والعلمية بين ليبيا وروسيا خلال السنوات الأخيرة.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود دعم التبادل الثقافي والتعليمي وتعزيز التواصل بين الشعبين.

وتعد جامعة بنغازي شريكاً محورياً في هذه المبادرة، إذ تعمل بالتنسيق مع الجانب الروسي على تطوير برامج تعليم اللغة الروسية داخل الكليات، إلى جانب تنظيم ورش تدريبية وتبادل أكاديمي بين الأساتذة والطلاب.

ويكتسب افتتاح البيت الثقافي الروسي أهمية خاصة في ظل سعي الجانبين إلى توسيع نطاق التعاون إلى ما يتجاوز الجوانب السياسية والاقتصادية، ليشمل الثقافة والفنون والتعليم.

حيث يتيح المركز الجديد إقامة فعاليات فنية، ومعارض، وأنشطة أدبية، إضافة إلى دورات للغة الروسية تخدم الطلبة والمهتمين وتعزز فرص التبادل العلمي.

وتشهد العلاقات الروسية الليبية في السنوات الأخيرة جهوداً لإعادة البناء والتنسيق في مجالات متعددة، خاصة في قطاعات التعليم والطاقة والرعاية الصحية.

ويُنظر إلى البيت الثقافي الروسي كمؤسسة قادرة على لعب دور ملموس في تعزيز الوعي الثقافي المتبادل، وبناء جسور تواصل بين المجتمعات العلمية في البلدين.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في جعل بنغازي مركزاً مهماً للتواصل الروسي في ليبيا، بما يعزز الثقافة والانفتاح ويعيد رسم خريطة التعاون الأكاديمي والثقافي في البلاد.