وأوضحت المصادر أن خليفة كان برفقة الشيخين محمد عبدالعزيز وعامر المهدي، اللذين أُصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم، ولم تُعرف بعد دوافع الجريمة، فيما التزمت الأجهزة الأمنية الصمت ولم تصدر بيانًا رسميًا بشأن الواقعة حتى ساعة متأخرة من الليل.
وتعتمد مجتمعات محلية في ليبيا منذ سنوات على مجالس الصلح التي يقودها الأعيان والوجهاء لتسوية النزاعات القبلية، خصوصا مع تراجع فعالية مؤسسات الدولة عقب أحداث 2011.
وتزايد دور هذه المجالس خلال سنوات الانقسام السياسي باعتبارها إحدى الآليات القليلة القادرة على تخفيف حدة التوترات بين المكونات الاجتماعية.
يرى مراقبون أن استهداف شخصيات بارزة منخرطة في جهود الوساطة، مثل الشيخ خليفة، قد ينعكس سلبا على مسار المصالحات المحلية ويهدد بإضعاف أدوات التهدئة القبلية، في وقت تُبذل فيه جهود حثيثة لإرساء المصالحة الوطنية وتهيئة الأرضية أمام أي تسوية سياسية شاملة.