وشهد محيط منزل المنفوخ انتشارا مكثفا لقوات تابعة لجهاز الأمن العام، بقيادة عبدالله الطرابلسي، شقيق وزير الداخلية المكلف، المعروف بلقب “الفراولة”.
ويأتي هذا التحرك الأمني في ظل تزايد الشبهات حول خلفيات الحادثة وتوقيتها، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تعزيز حضورها في مواقع عدة بالعاصمة.
وبحسب مصادر محلية، فإن أصابع الاتهام تتجه نحو عناصر مرتبطة بقوة الإسناد الأولى في الزاوية، إضافة إلى محمد بحرون، الملقب بـ”الفأر”، الذي سبق وأن وجهت له اتهامات بالتورط في قضايا بارزة، من بينها حادثة مقتل “البيدجا”، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الجريمة تحمل طابعًا منظّمًا، إلا أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى.
وفي إطار الاستجابة الرسمية، أصدر وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي تعليمات عاجلة إلى المباحث الجنائية ومديريتي أمن طرابلس وجنزور بتشكيل فريق تحقيق خاص لجمع الأدلة وتتبع خيوط الحادثة.
ودعا الوزير إلى تكثيف الدوريات في مناطق غرب العاصمة، مع رفع تقارير يومية مفصلة عن سير العمل ومعدل التقدم في تحديد المسؤولين عن الجريمة.