ويأتي هذا الازدحام في وقت تشهد فيه حركة التنقل بين البلدين ارتفاعاً ملحوظاً، نظراً لكون المعبر المنفذ البري الرئيسي للمواطنين والتجار، ما زاد من حجم الضغط على البوابة.
ورغم شكاوى المسافرين من بطء الإجراءات وتعطل حركة المرور، لم تصدر الجهات الرسمية في البلدين حتى الآن أي بيانات توضيحية بشأن أسباب الأزمة أو الإجراءات المتخذة لتخفيف الازدحام.
ويُعد معبر رأس جدير أحد أهم المنافذ الحيوية التي تربط ليبيا بتونس، ويشهد عادةً نشاطاً مكثفاً في حركة الأفراد والبضائع، خاصة خلال المواسم والعطلات الرسمية.