ووفق البيان الصادر عن المؤسسة، فإن المسلحين يعتقد أنهم يتبعون جهاز الأمن الداخلي، فيما لم تصدر السلطات أي توضيح رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.
واعتبرت المؤسسة أن الحادثة تمثل “انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير، ومخالفة لقانون الإجراءات الجنائية”، محملة حكومة الدبيبة والجهة المنفذة مسؤولية سلامة التير وحياته.
وطالبت المؤسسة بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، والتحقيق العاجل في ملابسات اختطافه ومحاسبة المسؤولين، مشددة على ضرورة وقف الاعتقالات التعسفية وضمان حق المواطنين في التعبير السلمي والتجمع.
وعبد الباسط التير إعلامي وناشط سياسي ليبي، وعضو بارز في حراك “إرادة الشعب” الذي يطالب بإنهاء التدخلات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا وتكريس السيادة الوطنية، عرف بمشاركته في فعاليات شعبية وسياسية، حيث عبر مرارا عن رفضه للوصاية الخارجية ودعا إلى وحدة الصف الليبي.