وأعلن أكثر من 100 عضو بالمجلس موافقتهم على عقد جلسة استثنائية يوم 22 يوليو الجاري، بهدف انتخاب رئيس جديد، في خطوة اعتُبرت محاولة لحسم الانقسام المتواصل داخل المؤسسة الاستشارية.
ورفض المشري هذه التحركات، وشكك في مشروعيتها، رغم أنها تحظى بدعم غالبية الأعضاء، ويتنافس المشري مع محمد تكالة على رئاسة المجلس، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بالمسؤولية عن تعميق الأزمة.
وأكد عضو المجلس أحمد لنقي أن الجلسة ستعقد في موعدها بمجرد الإعلان الرسمي عنها، مشيرا إلى أن الموقعين على الدعوة يمثلون نحو ثلثي أعضاء المجلس، وأن المشري “لا يمتلك صلاحية تعطيل رأي الأغلبية”.