جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت أمام النصب التذكاري للشهداء في وسط المدينة، بحضور عدد من أبناء وأحفاد المجاهدين، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الأهلية والرسمية.
وألقيت خلال الفعالية كلمات أكدت على “وحدة ليبيا تاريخاً وامتداداً جغرافياً واجتماعياً”، مشددة على أن “دماء شهداء حركة الجهاد ضد الغزو الإيطالي منذ عام 1911 ستبقى منارة تهدي الأجيال للحفاظ على وحدة الوطن وكرامة أهله”.
كما أكد المتحدثون أن “الحوار يظل الطريق الأمثل للحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها”، حيث تم خلال الاحتفال تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء ووضع أكاليل من الزهور تخليداً لذكراهم.
يذكر أن هذه الذكرى تمثل جزءاً مهماً من التراث النضالي الليبي ضد الاستعمار الإيطالي، وتجسيداً لبطولات الشعب الليبي في الدفاع عن أرضه وكرامته.