وتتضمن الأمسيات مجموعة من المحاضرات والفعاليات التي تغطي موضوعات متنوعة، من بينها مقتنيات الحياة اليومية في الذاكرة الشعبية، والتراث الشفهي من الرواية إلى المعرفة، بالإضافة إلى مشروع وطني يهدف إلى إعادة توطين الذاكرة الثقافية، فضلاً عن جلسات حول اللغة والطقوس الرمزية في ثقافة التبو والطوارق.
وأوضح رئيس اللجنة الثقافية، إبراهيم عبد الحميد، أن هذه الفعاليات تهدف إلى إحياء التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، وصون الهوية الوطنية، من خلال خلق حوار معرفي بين الباحثين والمبدعين.
وأضاف عبد الحميد أن نسخة هذا العام من المهرجان تتميز بـ تنوع ثقافي وانفتاح على مدارس فكرية وفنية متعددة، مشيراً إلى أن التراث يُعد رافداً حياً يغذي الحاضر والمستقبل، ويشكل أساساً للحفاظ على الهوية الثقافية الليبية.