وفي تصريحات صحفية نشرت أول أمس الجمعة، نفى سيسيه صحة ما تم تداوله حول تقديم استقالته أو رغبته في إنهاء التعاقد، موضحًا: “لم أدلِ بأي تصريح بهذا الخصوص، ولا أعلم مصدر هذه الأخبار المغلوطة.”
وأكد سيسيه استمراره في مهامه الفنية وفقا لما نص عليه عقده مع الاتحاد الليبي لكرة القدم، مشيرا إلى أنه يضع ضمن أولوياته بناء منتخب قوي قادر على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات القادمة.
وأوضح المدرب السنغالي أنه سيتوجه قريبا إلى مدينة ميلانو الإيطالية لحضور مباريات الدوري السداسي الليبي، الذي يُقام هناك بنظام التجمع، وذلك في إطار متابعة أداء اللاعبين المحليين وتشكيل نواة المنتخب الوطني المستقبلي.
ورغم مرور أشهر على توليه القيادة الفنية، لم يشرف سيسيه بعد على أي معسكر تدريبي للمنتخب، كما غاب عن حضور الدوري السداسي الأول الذي أُقيم داخل ليبيا، ما أثار انتقادات وتساؤلات داخل الأوساط الكروية الليبية حول مدى انخراطه الفعلي في العمل.
وزادت حدة الجدل مؤخرا بعد ظهور سيسيه في الولايات المتحدة كمحلل تلفزيوني لمباريات بطولة الأندية هناك، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على ضعف التزامه بمشروع المنتخب الليبي.
ولم يصدر عن الاتحاد الليبي توضيح رسمي بشأن ما إذا كان ظهوره الإعلامي تم بتنسيق مسبق أم بشكل فردي.