وأوضحت الشركة أن استكمال عمليات الحفر والتشغيل جاء بعد دراسات مكمنية دقيقة لاختيار أفضل موقع للحقن، بما يضمن فعالية عالية في تحسين كفاءة استخلاص النفط ورفع مردودية الحقل.
وأكدت أن هذا التطور سيسمح بإعادة تشغيل عدد من الآبار المتوقفة بسبب انخفاض الضغط، بطاقة إنتاجية تقدَّر بنحو 4000 برميل نفط يومياً، وهو أعلى مستوى متوقع منذ بدء إنتاج الحقل عام 2008.
كما اعتبرت الشركة أن التحديات الفنية المرتبطة بطبيعة المكمن الجيولوجية كانت فرصة لتطبيق حلول مبتكرة وخبرات متقدمة في إدارة المكامن.
وشددت أكاكوس على أن هذا الإنجاز يعكس التزامها بالحفاظ على أصول المكامن واستدامة الإنتاج عبر تبني أفضل الممارسات التقنية والهندسية، بما يدعم خطط المؤسسة الوطنية للنفط في تطوير الحقول ورفع القدرة الإنتاجية للقطاع.
وقد أشاد رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بالخطوة، مثمّنين جهود إدارة ومستخدمي الشركة ودورهم في تنفيذ استراتيجية الرفع من مستويات الإنتاج وتعزيز الأمن الطاقي الوطني.