Post image

أزمة وقود في بني وليد بعد إضراب سائقي الصهاريج

شهدت محطات الوقود في مدينة بني وليد الليبية، اليوم الثلاثاء، ازدحاماً شديداً وتكوّنت طوابير طويلة من المركبات، وذلك نتيجة نقص حاد في إمدادات الوقود الناجم عن دخول سائقي شاحنات نقل الوقود في إضراب مفتوح منذ عدة أيام.

وأكد مالك إحدى محطات الوقود بالمدينة لـ”بوابة الوسط” أن سبب الأزمة هو “عدم وصول شحنات بكميات مناسبة”، معرباً عن انعكاس الإضراب المعلن منذ الأربعاء الماضي بشكل مباشر على توافر المشتقات النفطية للمواطنين.

وكان سائقو شاحنات الوقود قد أعلنوا تعليق العمل والمضي في إضراب، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية ومراجعة أجور نقل الوقود بما يتماشى مع الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة.

جاء قرار الإضراب بعد يومين من بيان صادر عن شركة البريقة لتسويق النفط، أوضحت فيه أن ملف المطالبة بمراجعة تعريفة نقل الوقود “قيد الدراسة لدى الجهات المعنية بوزارتي الاقتصاد والمواصلات”.

وأكدت الشركة أن دورها يقتصر على توفير المشتقات النفطية وتسليمها رسمياً للجهات المعتمدة، مشيرة إلى أن مسئولية “ضبط أو تحديد تعريفة النقل أو إدارة شؤون شركات النقل أو سائقي الصهاريج” لا تدخل ضمن اختصاصاتها.

ونوه بيان الشركة إلى أن عمليات نقل الوقود تتم عبر صهاريج الجمعية العربية لنقل الوقود وبعض شركات النقل الخاصة، مما يجعل حل أزمة الإضراب رهناً بالتفاهم بين السائقين والجهات المنظمة للقطاع.