ويحمل الزر شعارا لتاج ملكي وطائر جارح يرجح أنه نسر، وهو تصميم تقليدي يعرف بارتباطه بالقوات الجوية الملكية البريطانية (RAF)، ما يشير إلى احتمال أن يعود إلى حقبة من التواجد البريطاني العسكري في المنطقة.
ومنذ مطلع عام 2025، شهدت ليبيا نشاطا أثريا متناميا توزع بين أعمال تنقيب ميدانية ومبادرات لحماية التراث، ففي شرقي البلاد، أكدت الهيئة الليبية للآثار اكتشاف مقبرة رومانية ومستوطنة جنوبي بنغازي؛ تتضمّن نقوشا داخل مغاور ومكبس زيت أثري.
كما عاد التنقيب إلى المدينة البطلمية، حيث تم العثور على قناع أثري ونظام ري متقدّم، ضمن موسم الحفريات التي بدأت أوائل العام بهدف الكشف عن الموروث الهيليني .
وتصاعدت جهود حماية وتوثيق مواقع التراث، بالشراكة بين جامعة كينغز كوليدج لندن والجهات المحلية، في تأهيل مركز زوار غدامس، واستعادة إجراءات حيوية في لبدة الكبرى وصبراتة ضمن خطة طموحة لتحصين مواقع التراث من تغير المناخ وتأهيل الكوادر المحلية.
كما كشف في منطقة توكرا عن موقع ما قبل تاريخي يحتوي على رسومات صخرية لحيوانات برية، في إطار توثيق علمي معمّق يجري حاليا.